دخول
كل ما هو جديد
مواضيع ساخنة
Facebook Twitter
اخبار الآن
الأخبار العالمية
مقالات
منوعات
مال و أعمال
کلمتي
تقارير الآن
علوم تقنية
صحة
الترفيه
الرياضة
حلقات كاملة
أرشيف
رأيك عن هذا الموضوع؟
0
سعید
0
حزین
0
مضحك
0
متفاجئ
0
منزعج
للإبلاغ عن خطأ في هذا الموضوع، الرجاء اعلامنا بالضغط هنا.
335
Share
المصادر
اخبار الآن
فئات
مراسلون، الأخبار العالمية
المزيد حول
قاعدة، حرام، إيران، العرب، نبيل، الإسلامية، خامنئي، الإسلام، الشيعة، الخميني، الهيمنة، العتوم، الشيعي، حلال
أكثر الأخبار مشاهدةً
لماذا توضع المرايا في المصاعد الكهربائية؟ [437,102]
حقيقة ظهور رجل غريب بالروضة الشريفة بين المصليين [418,929]
ناشطة مصرية تحتج عارية ضد الدستور [358,231]
وشم غريب على جسد لاعبة كمال الأجسام الأردنية فرح ملحس [329,459]
خطاب رئيس النظام السوري عبارات تناقض وتعاكس الواقع [268,154]
المزيد من الأخبار
قوات النظام تدمر 80 % من المدارس في ريف حماه المحرر
الثوار يتصدون لقوات النظام وداعش في جبهات الشيخ نجار
44 قتيلا من داعش في عمليتين عسكريتين في الفلوجة وجنوب بغداد
انفجار قنبلة في قطار يودي بحياة 12 شخصا في باكستان
دخول غواصة بلوفين على خط البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
إيران و طروحات الهيمنة على العالم العربي (الجزء 1)
تنطلق هذه المقالة التحليلية من إشكالية تركز على فهم كيفية تأطير إيران لاستراتيجية الهيمنة والنفوذ على العالم العربي
نشر من قبل: نبيل العتوم، شوهد: 2,176
تاريخ النشر: March 25, 2014, 5:29 pm
Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print More Sharing Services
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مارس 2014، د. نبيل العتوم، أخبار الآن -
تنطلق هذه المقالة التحليلية من إشكالية تركز على فهم كيفية تأطير إيران لاستراتيجية الهيمنة والنفوذ على العالم العربي، وكيف جسدت الثورة الإيرانية ذلك من خلال الإطار الدستوري الذي ابتكرته؟ وما هي النماذج التي تناولت كيفية بناء الإمبرطورية الشيعية بعد نجاح الثورة الإيرانية. كل ذلك بهدف إدراك المقاربات التي وضعتها دولة ولي الفقيه، حتى تجسيد ذلك على أرض الواقع.
بداية إعتبرت إيران نفسها -حسب وجهة نظر الخميني- قاعدة الإنطلاق نحو تحقيق الوحدة الإسلامية؛ وبالتالي تشكيل الحكومة الإسلامية على قاعدة الإسلام الشيعي، وهذا المبدأ طبق تحت شعار "صدور إنقلاب إسلامي"، ومعناها بالعربية "تصدير الثورة الإسلامية"، حيث أكد الخميني على أن تشكيل الحكومة الإسلامية في إيران هي مجرد الخطوة الأولى النواة بهدف إنشاء الحكومة الإسلامية العالمية التي تحقق العدل، إذ ثبت في الدستور مسألة ولاية الفقيه دستورياً وأطرها مؤسسياً، وبهذا وضعت موضع التنفيذ، فقد جاء في الدستور: "إنطلاقاً من قاعدة ولاية الأمر والإمامة المستمرة فإن الدستور يمهد الأرضية لتحقيق قيادة الفقيه جامع الشرائط الذي تعترف به الجماهير كقائد، حتى تضمن عدم إنحراف المؤسسات والأجهزة المختلفة عن مسؤولياتها الإسلامية الأصلية، فمجاري الأمور تبقى بيد العلماء الأمناء على حلاله وحرامه". على قاعدة هذه الأفكار أقامت المؤسسة الدينية بزعامة الخميني جميع مؤسسات الدولة السياسية وهيئاتها الثورية الجديدة التي مارست السلطة من خلالها.
وعلى هذا الأساس فقد تميزت أفكار الخميني بإعطاء أهمية كبيرة للعلاقات مع العالم الخارجي، حيث أكد على أهمية الوحدة لكن ضمن رؤية وتصور خاص، حيث طرح الخميني مفهوم الإتحاد الكونفدرالي مع الدول العربية، لكنه في مواضع أخرى عديدة رغم طرحه لهذا التصور إلا أننا نجده لا يعترف بالحدود الجغرافية بين الدول، مُعتبراً أن هدف هذه الحدود التفريق بين أبناء الأمة الإسلامية، ومؤكدا ضرورة التخلص من الهيمنة العالمية التي تسعى إلى زرع الفرقة فيما بينها، وهذا التصور الذي طرحه الخميني يُشكل تناقضاً واضحاً؛ ففي الوقت الذي يدعو إلى الوحدة بين إيران والدول الإسلامية من خلال الشكل الكونفدرالي المتعارف عليه من خلال النظم السياسية والقانون الدستوري، حيث من المعلوم أن هذه الشكل يحافظ على حدود الدول وإستقلالها، إلا أن الخميني -في الوقت ذاته- لا يعترف بالحدود الجغرافية بين الدول، وهذا يُبين النوايا المبيتة للسياسة الإيرانية التي تسعى للسيطرة والهيمنة على العالم العربي والإسلامي من خلال زرع السم بالدسم.