اتهمت المرشحة للرئاسيات لويزة حنون، أمس، من سوق أهراس، نظام الحزب الواحد بأنه هو من صادر السيادة الوطنية، والمسؤول عن إغراق الجزائر في المأساة الوطنية، كما اعتبرت عقود التشغيل الحالية بمثابة العقود الهشة، وأن برنامجها سيعمل على توفير مناصب شغل دائمة للشباب من خلال إعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها بسبب السياسة المنتهجة.
وحذّرت حنون، الشعب الجزائري من بعض التحرشات الخارجية من أجل تراجع الجزائر عن قراراتها وذلك بمساعدة أطراف داخلية تحاول إشعال نار الفتنة، وإلحاق الجزائر بالدول العربية التي تعاني الويلات جراء ما يسمى بالربيع العربي من أجل الانتقام من الجزائر.
وأضافت بأن ثقتها في الشعب كبيرة، وأنه حفظ الدرس جيدا من خلال العشرية السوداء وما انجر عنها من سلبيات، كما هاجمت حنون بعض الأطراف التي تحاول الآن أن تكسب ثقة شعب كانت ضد سيادته في وقت مضى، واستمالتهم من خلال البرامج المقدمة وهي التي عارضت أثناء توليها الحكم سابقا، وهذا فقط بعد فقدانهم لمناصبهم فقط من أجل استنزاف ثروات البلاد، وفي تجمع آخر بڤالمة.
دافعت حنون عن حزبها وبرّأته من كل ما حدث في البلاد، وانتقدت بشدة حصيلة الرئيس بوتفليقة، خاصة ما أسمته فضيحة الطريق السيار الذي أسمته "أوتو موت"، وقارنت بينها وبين إنجازات ابن ڤالمة هواري بومدين، وعرّجت على المصانع الموجودة في المدينة، واعتبرتها مكسبا للڤالمية ولا يمكن خوصصتها.