منتديات الشراربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشراربة

منتدى تعليمي ترفيهي اسلامي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي.. ففي إطار الن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر جربوعي
Admin



عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 04/04/2014

  وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي..  ففي إطار الن Empty
مُساهمةموضوع: وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي.. ففي إطار الن     وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي..  ففي إطار الن I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 15, 2014 3:36 pm



وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي..

ففي إطار الندوة التي نظمها موقع الشروق أون لاين ضمن سلسلة من الندوات السياسية والفكرية والثقافية والتكنولوجية التي برمجها الموقع، نفى الكتور عظيمي أن تكون الرئاسيات محسومة مسبقا مؤكدا بأن الناخب سيقول كلمته، بينما أكد الدكتور رزاقي جازما أن الانتخابات محسومة لصالح مرشح السلطة ولا مجال لأي حديث آخر ذلك لأن التحضير لذلك بدأ منذ زمن، فلا يعقل أن ينهزم الرئيس المترشح، ولم يحدث ذلك من قبل لا في الجزائر ولا في أية دولة من الدول العربية يؤكد الدكتور..

حديث الرجلين كان هادئا ومنهجيا، وردا على أسئلة مندوبي الموقع بمنطق مسنود إلى وقائع ومعطيات وحجج، وحتى عندما اختلفا في التحليل كان الجدال بالتي هي أحسن.. الندوة كانت بناءة قلبت موضوع الانتخابات الرئاسية ومآلاتها من كل جوانبه.. فإليكموها..



في انتظار الثامن عشر أفريل

الرئاسيات محسومة رسميا وغير محسومة شعبيا..

قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، الدكتور أحمد عظيمي، إن نتيجة رئاسيات 17 أفريل محسومة في "مخ" السلطة لصالح الرئيس بوتفليقة لكنها ليست محسومة على المستوى الشعبي، واختلف أستاذ الإعلام الدكتور عبد العالي رزاقي عن زميله في هذه النقطة، لكنهما اتفقا على أن الحسم الحقيقي سيكون في 18 أفريل، أي في اليوم الموالي لإعلان النتائج.

ساق الدكتور عظيمي مجموعة قرائن تؤكد اعتقاد السلطة أن يوم الاقتراع محسوم لصالحها، وعلى رأس القرائن؛ تعيين الرئيس بوتفليقة رجاله في مفاصل حساسة لضمان النتيجة المرجوّة، فمراد مدلسي موجود على رأس المجلس الدستوري والطيب بلعيز يتولى الداخلية والطيب لوح في وزارة العدل، وسيتكفل هؤلاء – في رأي عظيمي- بضمان أن لا "تنفلت" الأمور في غير صالح الرئيس.

إلا أن ما جرى في الحملة الانتخابية- يقول محدثنا- يؤكد أنه لاشيء حُسم، بل بالعكس "لقد أثبتت الحملة لانتخابية أن أمر 17 أفريل لم يُحسم، فلقد كانت حملة بمرشح غائب عن الصورة بسبب المرض، والجزائريون لن ينتخبوا رئيسا مريضا.. فلأول مرة في تاريخ البلاد يغيب مترشح عن تنشيط حملته، هذا بالإضافة إلى أن الرجال الستة الذين ينوبون عن بوتفليقة في الحملة، وهم سلال قائد الحملة والوزيران بن يونس وغول، وسعداني وبلخادم وأويحي تعرضوا للطرد في عديد المحطات التي نشطوا فيها تجمعات، وهو ما يدل على أنهم مرفوضون شعبيا".

على صعيد آخر، قال عظيمي إن المرشح علي بن فليس فرض نفسه أثناء الحملة الانتخابية وتحولت تجمعاته إلى مهرجانات كبرى، وأفاد أن بن فليس أقلق فريق الرئيس حتى في عقر داره "لقد استقبل بن فليس في تلمسان ووهران استقبال الفاتحين، وحضر الآلاف إلى تجمعيه هناك، ما يدل على أن هذا المرشح فرض نفسه حتى فيما يسمى مخدع الرئيس بوتفليقة، أما في خنشلة فكان الحضور أسطوريا، وشهد كثيرون أن خنشلة لم تشهد تجمعا كهذا منذ الاستقلال".

هذا الحضور القوي لابن فليس، يضيف عظيمي، غير معطيات كثيرة على الواقع، فمثلا هناك قاعدة عريضة من حزب جبهة التحرير الوطني التحقت بابن فليس، وهناك رؤساء بلديات انضموا إليه وعبروا لهم عن دعمهم ووعدوه بأن لا يسمحوا بالتزوير.

وعكس هذا الاتجاه تماما ذهب الدكتور عبد العالي رزاقي، أستاذ الإعلام بجامعة الجزائر، حيث جزم بأن امر الرئاسيات محسوم لصالح الرئيس بوتفليقة بالتزوير وبالنظر لعديد المعطيات.

ذكر رزاقي أن أنصار الرئيس جمعوا له 4 ملايين توقيع وقدموها للمجلس الدستوري، ويعني بأنصار الرئيس حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى لجان المساندة وعديد الجمعيات الأهلية المعروفة، وقال إن هؤلاء قادرون على جمع 12 مليون صوت للرئيس وهو ما يعني، حسابيا، حسم النتيجة مسبقا لصالحه.

وقدّر رزاقي أن خارطة الحملة الانتخابية تمثلت في وجود أرانب صغيرة وأرنب كبير يسابقون الرئيس بوتفليقة (الأرنب الكبير هو بن فليس)، واستغرب رزاقي وجود "الأرنب الكبير" في سباق الرئاسة للمرة الثانية في وجه بوتفليقة، وخلص إلى القول "أعتقد ان بن فليس حصل على معلومات مغلوطة أكدت له أن بوتفليقة مريض ولن يترشح لذلك أعلن ترشحه، وأعتقد أن بن فليس اخطأ بإعلان ترشحه".

لكن رزاقي هاجم وكلاء الرئيس في الحملة، وفي رأيه فإن الستة الذين نشطوا حملة الرئيس لم يكونوا متجانسين وبدت أخطاؤهم عظيمة؛ مثل شتم سلال الشاوية وقول بن يونس إن عقل الرئيس يشتغل خير من عقول الجزائريين جميعا وقوله "نعلبوا اللي ما يحبناش"، واستنتج أن كلا من هؤلاء الرجال كان يدافع عن نفسه بقدر ما كان يروج للرئيس المترشح.

كما انتقد رزاقي ما سماه "هجوم بن فليس من المجلس الدستوري على الرئيس"، حيث تحدث أمام الكاميرات وبحضور رئيس المجلس الدستوري عن التزويز وحذّر منه وقال إنه وأنصاره لن يسكتوا عن هذا.. لكنه عاد إلى الوراء وقال إن العنف بدأ من الجهة الأخرى حين عُدّل الدستور في 2008 وفتح الرئيس العهدات لصالحه.

واتفق عظيمي ورزاقي على أن الشارع وما فيه من حركات رافضة للعهدة الرابعة (بركات ورفض والمقاطعين) ستكون لهم الكلمة بعد إعلان النتائج لصالح بوتفليقة، وقالا إن نزول أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مكان ما في العاصمة يوم 18 أفريل للاعتصام سيكون "حسما حقيقيا" كافيا لإلغاء النتائج والمرور بالبلاد إلى مرحلة انتقالية، وهو ما ينادي به الداعون إلى مرحلة انتقالية تدوم سنتين.



قنوات خاصة مارست تضليلا مفضوحا

الحملة الانتخابية أسقطت جدار الخوف

قال الدكتور أحمد عظيمي، الأستاذ في كلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر، إن الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل ميزها حضور شعبي لصالح المرشح علي بن فليس فيما تم استقدام مناصرين ومؤيدين إلى التجمعات التي كان ينظمها منشطو حملة مرشح السلطة.

وأكد عظيمي لدى استضافته في ندوة "الشروق أون لاين" أن ما ميز الحملة الانتخابية هو سقوط جدار الخوف حتى قبل انطلاقها مع المظاهرات التي عرفتها مختلف مدن الجزائر والعاصمة على وجه التحديد، غذتها القنوات التلفزيونية الخاصة التي ساهمت في العملية سواء بخدمة مترشح أو ضد مترشح آخر.

رجال السلطة أول المبادرين بالعنف اللفظي

وحول بعض مظاهر العنف الذي ميز التجمعات الشعبية لبعض المترشحين، أوضح الدكتور أحمد عظيمي أن العنف اللفظي كان أول من بدأه رجال السلطة من خلال الشتائم التي وجهوها إلى الشعب، مشيرا أن أول مظهر للعنف هو ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة لأن وضعيته الصحية جعلت المواطنين يشعرون بالمهانة وكانوا يتمنون خروجه كبيرا ولا يشارك في هذه الانتخابات.

ونفى أن يكون المرشح علي بن فليس قد استعمل العنف أو التهديد، مؤكدا أن بن فليس لم يهدد أحدا وإنما حذر الولاة من التزوير وقال "إذا حدث تزوير سأنزل إلى الشارع وأحتج سلميا".

وأضاف أن العنف الممارس ضد المقاطعين غير مقبول، حيث تعمل السلطة على "تخوينهم" وتسليط وسائل الإعلام عليهم، في حين كان يجب احترام خيار المقاطعة الذي يعد وجها من أوجه الديمقراطية.

المترشحون متفقون على الدعوة إلى التصويت

من جهته قال المحلل السياسي، عبد العالي رزاقي، إن المترشحين للرئاسيات اتفقوا جميعا حول نقطة مشتركة وهي الدعوة إلى التصويت ولو بالورقة البيضاء، كما أنهم تحدثوا عن الحاضر والماضي دون الخوض في تفاصيل المستقبل.

وأكد رزاقي أن ما ميز الحملة الانتخابية هو السطو على الأفكار والبرامج لمشروع تقليص مدة الخدمة الوطنية والقانون المتعلق بالمطلقات وتضارب حديث منشطي الحملة عن الجمهورية الثانية والثالثة، مشيرا أن الحكومة اتخذت عدة قرارات لصالح مرشح السلطة منها تأجيل توزيع السكنات، تقليص مدة الخدمة الوطنية، تأجيل التوظيف في بعض المناصب.

وأوضح المتحدث أن محاولة الضغط على المواطنين من طرف بعض المسؤولين باستغلال ورقة الانتخاب غير قانوني وليس دستوريا، مؤكدا أن الدستور واضح في هذا الشأن.

وبخصوص احتمال حدوث تزوير للإنتخابات الرئاسية المقبلة، أشار رزاقي أن التزوير لن يحدث أثناء التصويت وإنما عند جمع الصناديق مثلما حدث في رئاسيات 1995، مؤكدا أنه لا يوجد مترشح يستطيع مراقبة جميع مكاتب الاقتراع الموزعة عبر الوطن.

وبالعودة إلى ظاهرة العنف الذي ميز الحملة الانتخابية، أكد الدكتور عبد العالي رزاقي، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يمارس العنف بترشحه إنما الذين صوتوا لصالح تعديل الدستور في 2008، مؤكدا أن المجلس الدستوري مارس العنف بقبوله ملف ترشح الرئيس كما أن الأطباء الذين منحوا شهادة طبية لبوتفليقة مارسوا العنف كذلك.

وحول موضوع الترشيحات قال المتحدث إن المؤسسة العسكرية أوهمت الرأي العام بوجود صراع غير أن الواقع أثبت أنه تم التوافق مع أخ الرئيس على أن يكون بوتفليقة مرشحا وإذا رفض يتم ترشيح الوزير الأول عبد المالك سلال.


وسائل الإعلام العمومية أنصفت المترشحين

اتفق ضيفا ندوة "الشروق أونلاين"، عبد العالي رزاقي وأحمد عظيمي، على أن القنوات الإذاعية والتلفزيونية العمومية احترمت التقسيم الزمني المخصص لتدخلات المترشحين للرئاسيات وممثليهم، غير أن دخول القنوات التلفزيونية الخاصة على الخط غيّر المعادلة لصالح مترشح على حساب الآخرين.

وفي هذا الشأن قال الدكتور أحمد عظيمي، إنه تم احترام تقسيم الوقت المخصص للمترشحين في الإذاعة والتلفزيون، كما تم إنصافهم في التغطية الإعلامية الإخبارية، غير أن الشيء الملاحظ هو شروع الإذاعة والتلفزيون في الحملة لمرشح السلطة منذ سنة من خلال بث حصص حول الإنجازات إضافة إلى تغطيات يومية لنشاطات الرئيس، في حين – يضيف المتحدث – أنه في الدول المتقدمة ينتهي دور الرئيس بمجرد إعلان ترشحه.

"الشروق تي في" حافظت على توازنها في التغطية الإعلامية للحملة

وأشار إلى أن مرشح السلطة خاض الحملة الانتخابية بثلاث أو أربع قنوات تلفزيونية، حيث تم الرجوع إلى السيرة الذاتية لهذا المترشح وإعادة بث خطاباته السابقة، وحتى استعمال صور من رئاسيات 2004 عوض نشر صور حديثة له.

وأكد عظيمي أن قناة "الشروق تي في" بقيت متوازنة في تغطيتها الإعلامية لنشاط المترشحين قبل وأثناء الحملة الانتخابية، أما باقي القنوات الخاصة فقد وقفت إلى جانب مرشح السلطة وبعضها فعل ذلك بذكاء.

وأوضح أن بعض القنوات ذهبت إلى حد التضليل من خلال الطعن في شخصيات محترمة وممارسة التضليل اليومي للرأي العام، غير أن هذا الأمر أفاد بطريقة أخرى باقي المترشحين أكثر مما أضر بهم لأن هناك وعي من طرف الناس الذين أصبحوا يعرفون من يقف وراء هذا التضليل.

وحول دور الصحافة المكتوبة، أكد الدكتور أحمد عظيمي، وجود جرائد تمارس التضليل وتهاجم الجرائد الأخرى التي تحافظ على توازنها.

القنوات الخاصة تساند من يدفع أكثر

واتفق الدكتور عبد العالي رزاقي مع عظيمي حول دور وسائل الإعلام العمومية، غير أنه أكد أن القنوات الخاصة تحتكم إلى الأسس التجارية البحتة، مشيرا أن أشخاصا أسسوا قنوات وهمية ( قناة الأمل وقناة الرئيس) واتصلوا بمؤسسات الدولة لإعطائهم المال لكنهم قوبلوا بالرفض فتم إغلاق هذه القنوات.

وقال إن البرامج الحوارية تعد الأكثر جذبا للمشاهدين ويتوقف ذلك على الشخص الذي يتم استضافته. وأوضح أن أنصار مرشح السلطة استغلوا الربيع العربي في خطابهم بشكل رهيب بصورة أساءت لدول الجوار حتى أن بعض هذه الأخيرة أصبحت تشتم قنوات خاصة جزائرية تورطت في هذا الموضوع.

وبخصوص الصحافة المكتوبة، أشار رزاقي أن هذه الأخيرة تريد أن تحقق مبيعات فقط ولا يهمها من يكون بل من يدفع أكثر، غير أنها تبقى خاضعة للسلطة من خلال الإشهار.

وذكر المتحدث حادثة قرصنة مجهولين لأرقام هواتف المواطنين من إحدى شركات الهاتف النقال وقاموا بإرسال رسائل نصية للزبائن دون أن يتم تحديد هوية الفاعلين.

وأشار رزاقي أن هناك أجهزة تراقب شبكات التواصل الإجتماعي مكلفة بإعطاء معلومات خاطئة بغرض التضليل وكذا تحطيم معنويات الكتاب والمحللين ومنعهم من الكتابة.

وخلص المتحدث إلى القول بأن وسائل الإعلام الخاصة حاليا تحتكم إلى مقاييس السوق التجاري وتساند من يمولها فقط.



الدور الثاني.. سيناريو محتمل لامتصاص الغضب !

اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، أحمد عظيمي، الانتخابات الرئاسية المرتقبة الخميس 17 أفريل، غير محسومة النتائج، ولم يستبعد لجوء السطلة إلى تنظيم دور ثان لهذه الانتخابات بسبب الصعوبات التي تواجهها في تمرير مرشحها.

وقال عظيمي أن الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، قد يحصل لأول مرة في الجزائر، كمخرج تلجأ إليه السلطة لتمرير مرشحها( عبد العزيز بوتفليقة)، إذا استحال عليها تزوير نتائج هذا الاستحقاق، الذي يخوض فيه المترشح علي بن فليس، منافسة قوية ضد بوتفليقة، وأكثر من ذلك-يقول عظيمي- أظهر بن فليس قدرته على حماية الصناديق من التزوير وسرقة أصواته الانتخابية.

ويرى عظيمي في ندوة " الشروق أون لاين" أن نسبة المشاركة في الانتخاب ستكون ضئيلة، وبوتفليقة "لن يحوز أكثر من 10 بالمائة من الأصوات بدون تزوير، لأن الشعب أصبح مسيسا أكثر من أي وقت مضى"، ومن الذكاء –يضيف- أن تذهب السلطة إلى دور ثان فتقوم بهندسة تحالف بعض "الأرانب" مع مرشحها ضد بن فليس، وبذلك يسهل عليها تمرير فوز مرشحها.

أما عبد العالي رزاقي فنظرته مغايرة تماما لهذا التصور، فبوتفليقة –في رأيه- لن يقبل بالذهاب إلى الدور الثاني، ولن يقبل بفوز يقل عن 90 بالمائة من الأصوات، " فالمتتبع للنسب التي حصل عليها في انتخابات 1999، يرى أنها تزداد من عهدة إلى أخرى بـ 5 إلى 10 بالمائة".

وسيستغل بوتفليقة –يقول رزاقي- عدد التوقيعات التي جمعت له لاستكمال ملف الترشح والمقدرة حسب ما أعلنته مديرية حملته الانتخابية بأكثر من 4 ملايين توقيع، والوعاء الانتخابي لأكبر حزبين وهما "الأفلان" و"الأرندي" لتبرير فوزه بأغلبية أصوات، قد لا تنزل عن نسبة 91 بالمائة التي فاز بها في رئاسيات 2009.



سيناريوهات ما بعد 17 أفريل

رزاقي: تعديل الدستور وانتخابات مسبقة الأكثر احتمالا

عظيمي: التزوير يعني الذهاب إلى مرحلة انتقالية

أكد الأستاذ بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر عبد العالي رزاقي أن هناك ثلاث سيناريوهات يمكن أن تفضي إليها الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل ليس من بينها فوز علي بن فليس في السباق.

واوضح رزاقي ان "السيناريوهات الثلاث أولها احتجاج علي بن فليس وانصاره على النتائج وخروجهم إلى الشارع وبالتالي الإلتحام مع مقاطعي الإنتخابات ورافضي العهدة الرابعة، حيث ان نزول الآلاف إلى الشارع بالعاصمة يمكن ان يفرض تغييرا ويجبر النظام إلى الذهاب إلى مرحلة انتقالية".

أما بالنسبة للسيناريو الثاني يقول رزاقي "هو عجز الرئيس عن المشاركة في مراسيم آداء اليمين الدستورية بسبب المرض كما ان عجزه عن جمع مجلس الوزراء لمدة تتجاوز ثلاثة أشهر سيدفع المؤسسة العسكرية للتدخل وفرض تطبيق المادة 88 من الدستور الخاصة بشغور المنصب لنعود إلى نقطة البداية".

وبخصوص السيناريو الثالث يقول ذات المتحدث "أن الرئيس بعد إعادة انتخابه سيعمد إلى تعديل الدستور والدعوة إلى انتخابات برلمانية ومحلية وبعدها رئاسية في ظرف ثمانية أشهر ليغادر الحكم نهائيا"، وهذا هو السيناريو الأكثر احتمالا..

ويرفض رزاقي تصور سيناريو لفوز بن فليس في الرئاسيات بالتساؤل "أيعقل أن تنهزم المؤسسة العسكرية والإدارة في الإنتخابات، أيعقل أن ينهزم أصحاب المال المساندين لبوتفليقة وحتى حلفاء الجزائر في الخارج في هذه الإنتخابات؟ أيعقل أن يترك بوتفليقة 136 مليار دولار في الخزينة لشخص يأتي بعده للتصرف فيها ؟ ...هذا شيء غير معقول".

من جهته يقدم الأستاذ أحمد عظيمي تصوره لما يمكن أن يحدث بعد الإنتخابات بالقول "بالنسبة للرئيس ومحيطه لقد اتخدوا كل الاحتياطات اللازمة لكي لا تكون هناك مفاجأ غير سارة والأمر غير جديد فقد تضمن التعديل الحكومي وضع رجال ثقته في مناصب وزير الداخلية والعدل وحتى رئاسة المجلس الدستوري وأي نتيجة تعلنها الداخلية سيزكيها المجلس الدستوري".

وتابع "بالنسبة لعلي بن فليس ومحيطه هم ايضا عينوا مراقبين عبر كافة مكاتب الإقتراع وستصلهم النتائج قبل منتصف ليلة يوم الإنتخابات وعلى ضوئها سيكون رد فعلهم".

وأشار "إذا أكدت النتائج أن الشعب صوت لبوتفليقة لا يستطيع بن فليس فعل أي شيء اما إذا فاز بن فليس كما تؤكده محاضر الفرز ووزير الداخلية يعلن نتائج مخالفة فسينزل انصار بن فليس إلى الشارع وسيقع تحالف مع المعارضين للإنتخابات ونشهد احتجاجات للألاف بالعاصمة وهو مايضع السلطة تحت ضغط يجبرها إلى الذهاب إلى مرحلة انتقالية ما هو متداول حاليا".



عظيمي يؤكد أن"كيري قال للسلطة لست ضيفكم"!، ورزاقي يرى:

صراع الطاقة مربح لبوتفليقة

ذهب د/أحمد عظيمي إلى أنّ واشنطن ترفض منح ورقة بيضاء للجزائر على أهبة رئاسيات الخميس، في وقت أبرز د/رزاقي أنّ صراع الطاقة المحتدم بين واشنطن وموسكو يلعب لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

يرى عظيمي أنّ "عدم تحيز" الولايات المتحدة الأمريكية للسلطة الحالية في الجزائر، ظهر – بحسبه – في "رفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعوة عشاء الوزير الأول، وتفضيل قائد الدبلوماسية الأمريكية تناول العشاء مع "صديقه" رئيس الحكومة السابق "سيد أحمد غزالي" المعارض للنظام ورئيس الجبهة الديمقراطية (حزب غير معتمد)".

ووفق تصور عظيمي، فإنّ تصرف كيري لدى زيارته الأخيرة للجزائر عميق الدلالة دبلوماسيا، فوزير خارجية أوباما – بحسب عظيمي – "رفض ضيافة الحكومة الجزائرية واختار المعارضة"، وبتعبير أدق فإنّ كيري قال للسلطة: "لست ضيفكم".

لكن عظيمي يُجزم أنّه ليس الخارج من سيفرض رؤاه على الجزائر، ونمط "سلطة أحادية أم تعددية لن يقوم بناء على إيعاز من باريس أو واشنطن"، مضيفا: "النظام الحالي مكّن الغرب من مصالح واسعة ويسعى هذا الغرب للحفاظ عليها"، ويشير عظيمي إلى محاولة أمريكا السيطرة على الساحل، وذلك لن يتأت لها دون التنسيق مع الجزائر كدولة محورية لديها جيش قوي".

بالمقابل، سجّل رزاقي أنّ الأمريكيين مثل الفرنسيين والغرب عموما يريدون الاستقرار لا غير، وفي حالة كيري رأى أنّ تزامن زيارته مع موعد الانتخابات الرئاسية هو من أعطى لها نصيب من "الاثارة"، خصوصا بعد تقاطعها مع زيارة أمير قطر "تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني" مع أنّ الأخير سعى للتواصل مع كيري لحل مشكلة الدوحة مع الرياض.

وفي نظر رزاقي، فإنّ ثمة ورقة دخلت لصالح الرئيس بوتفليقة، على خلفية الصراع الصاخب بين واشنطن وموسكو حول الطاقة، وتهديدات موسكو لواشنطن بشأن الغاز، وهو ما يمكن لـ"السلطة الجزائرية الحالية توظيفها بشكل يدعم تموقعها استيراتيجيا".

في اتجاه آخر، وعن احتمالات تفاقم حدة العنف يوم الاقتراع وما بعده، ذهب عظيمي إلى أنّ النظام "مستعد لكل الاحتمالات" و"لن يقبل التسليم ببساطة في حال نظافة الانتخابات"، كما لم يستبعد رزاقي احتدام الموقف وتوقع "حرق عدد من مكاتب التصويت"، منتهيا إلى أنّ الاتحاد الأوروبي أحجم عن إرسال مراقبين لرفض السلطة مقترحاته في آخر اقتراع.


تصوير: يونس أوبعيش

التعليقات
(44 )
تعقيب
1 | جمال الدين عمر ـ | الجزائر 2014/04/14
المرحلة الانتقالية تعني رئيس في اطار عقود ما قبل التشغيل، وحكومة في اطار عقود ما قبل التشغيل، كنا ولا زلنا نبحث عن ترسيم شباب عقود ما قبل التشغيل في مناصب دائمة فكيف سيرسمون إذا في مرحلة انتقالية يكون فيها الرئيس نفسه برانبلوا؟؟
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
22
تعقيب
2 | شاوي يفهم في الاخلاق 2014/04/14
بن فليس لم يتعلم من 2004 بل زاد جنونه ومن شاهد ركب السيارات الفخمة التي كانت وراءه في الحملة يفهم جيدا ما يسعى اليه "البقارة" في دعم بن فليس
-63
تعقيب
3 | برهان 2014/04/14
ما الفرق بين النظام الجزائري والانظمة العربية الاخرى
اين كانت وإلى اين آلت لمادا ندعي اننا لسن تونس ولسنا مصر ولسنا ليبيا وسوريا في نفس الوقت النظام يحذو حذوهم بمنع وتقييد الحريات على جميع الاصعدة ثم يكون قد فات الاوان
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
31
تعقيب
4 | 2014/04/14
عشاء كيري مع غزالي ما هو إلا تضليل, وطاب جنانو سيفوز ب51% وسيقولون أنها ديموقراطية وبعد أشهر يسفروه إلى مستشفى فال دوقال وبعدها يأتي الجيش بالرئيس الذي حضروه لنا منذ سنوات وهم ليسوا أغبياء بتدعيم بوتفليقة! والله لشياطين الإنس أعوذ بالله منهم
22
تعقيب
5 | مخلص للرئيس بوتفليقة ـ | ALGER 2014/04/14
من صفات المحلل السياسي أن يكون محايد و لكن عظيمي و رزاقي من أنصار بن فليس فعظيمي كان عسكريا أحيل إلى التقاعد و دائما يدافع عن الأنظمة العسكرية فالصندوق الإنتخابي هو الذي يحسم و لا شك أنه سيسفر عن فوز أسطوري للداهية بوتفليقة
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
-57
تعقيب
6 | محمد ـ | الجزائر 2014/04/14
قال تعالى " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير"

يا رب احفظ الجزائر من كل مكروه
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
39
تعقيب
7 | أحمد ـ | الجزائر 2014/04/15
وما الذي دمر الأمة إلا علمائها يا رزاقي راك كبير روح دير عبيا وريح وقابل صلاتك باه تلقى ربك خيرلك من الفتنة لراك دير فيها
0
تعقيب
8 | 2014/04/15
لا أظن أن أي من السيناريوهات التي طرحها الاستاذان ستقع،
- فليس لبن فليس الجرأة لإخراج الناس إلى الشارع لإنها عملية غير محسومة العواقب،
- ولا الجيش سيفرض تطبيق المادة 88 من الدستور في حالة عدم اجتماع مجلس الوزراء، ولو كان سيفعل ذلك لفعلها من قبل عندما تعطل مجلس الوزراء لفترة طويلة.
- ولا بوتفليقة وحاشيته سيتنازلون عن الحكم في بداية العهدة الرابعة. فهم لم يقدموا كل هذا العناء والمخاطرة لليتنازلوا.
السيناريو الواقعي سيمضي بوتفليقة ومن حوله في العهدة الرابعة .
0
تعقيب
9 | سليمDZ 2014/04/15
لا تتركوا اسماءكم يتلاعب بها المزورون
انتخبوا و لو بظرف فارغ
التزوير صفة من هم في السلطة و هم مستعدون لاي شيئ للبقاء
لكن لاحباط جزء من مخططاتهم انتخبوا و بقوة لبن فليس لعل الامور تسير الى الدور الثاني
الدور الثاني=يعني فوز بن فليس لا محالة
لكن بالمقاطعة+التزوير=فوز بوتفليقة ب65/100 و لا دور ثان و لا هم يحزننون
0
تعقيب
10 | عبد الحكيم س ـ | قمار 2014/04/15
لقد خانتك الذاكرة يا استاذ عظيمي عندما قلت ان تجمع خنشلة كان اسطوريا لم تشهد خنشلة مثله منذ الاستقلال انسيت 91 وتجمعات الجبهة الاسلامية ومازال الفيديوهات ليس في قاعات بل في الملاعب الكروية وفي خنشلة بالذات لذا ارجوا منك التدقيق...
2
تعقيب
11 | عبد الحكيم س ـ | قمار 2014/04/15
لقد خانتك الذاكرة يا استاذ عظيمي عندما قلت ان تجمع خنشلة كان اسطوريا لم تشهد خنشلة مثله منذ الاستقلال انسيت 91 وتجمعات الجبهة الاسلامية ومازال الفيديوهات ليس في قاعات بل في الملاعب الكروية وفي خنشلة بالذات لذا ارجوا منك التدقيق...
0
تعقيب
12 | slimane ـ | Algeria 2014/04/15
الشركات العامة التي تنتج الأوهام والخاصة التي بُنيت من الأوهام، اعجبتني هاته العبارة هذه حقيقتنا التي نعرفها و نتجاهلها كلام السيد رزاقي في عين الصواب الرئيس معروف مسبقا كيف يعقل ان ينهزم مرشح السلطة هل راينا يوما ما فيلم امركي يصور امريكا في حربها ضد الفيتنام و تخرج منهزمة ما هذه الحملات الانتخابية الا بروتوكولات الفائز فيها معروف الا اذا فوز الرئيس القادم المعروف امر دبر في شهور نضحك على انفسنا ام على الاخرين
0
تعقيب
13 | الموسطاش ـ | H-dey Alger 2014/04/15
تقعدوا في بيوتكم بدعوى التزوير ما هي إلا حرب نفسية لتبقى لهم الساحة يمرحون فيها كيفما شاءوا !!
انتخبوا التغيير وراقبوا الصناديق وطالبوا بالمحاضر
لقد فضل الله المجاهدين على القاعدين
أقصد جهاد النضال السلمي و مراقبة المزورين أفضل من الجلوس في البيت وانتظار الفرج !
هل بقي الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته و تمنى التغيير؟؟؟ إن الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر صراع أبدي !!!
إن الرئيس مريض باعترافهم هم و من شروط الحكم : العلم والصحة الجسمية عودو إلى القرآن في حق تمليك طالوت .. .//يتبع////
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
6
تعقيب
14 | الموسطاش ـ | H-dey Alger 2014/04/15
من شروط الحكم : العلم والصحة الجسمية قال تعالى في حق تمليك طالوت: إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم والجسم.
لا تقعدوا في بيوتكم هناك احتمال دور ثاني بعده سنتكاتف لأجل التغيير.
لا تقولوا إن بن فليس من النظام لا أمل منه !!!! ألم يكن مصطفى عبد الجليل وزيرا للعدل في زمن القذافي فعارضه في طريقة حكمه وأثناء الثورة كان قائدا لها !! ليس كل من في النظام مرتشون و خونة بل هناك المخلصون العيب فقط أن معظمهم يخاف من قول الحق و كلمة لا لا ! العيب فينا نحن الجزائريين في جميع المستويات لا ننهى المنكر
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
5
تعقيب
15 | djamel ـ | algerie 2014/04/15
تحليلهما غير منطقي و لا يعكس الواقع ، العلم في الراس و ليس في الكراس ، و خاصة هدا عظيمي له عقدة تجاه بوتفليقة عليه أن يتجه إلى طبيب نفساني
-7
تعقيب
16 | جنوبي غربي ـ | الجزائر العميقة 2014/04/15
الكل يجزم بأن هذا الترشح سيفوز في الانتخابات ر غم أنف المصوتين و الجل لا يعطي أهمية للتصويت معتقدا بأن النتائج محسومة مسبقا.و كلا النتيجتين تسوقان و أعطتا أكلهما.فتخلو الساحة للمروجين .فأصواتهم تصب لمن قامت الدنيا و لم تقع من أجله.وحين تشاهد المسرحية تبدو محبوكة الأدوار. أما وراء الستار فإنه كالستار الذي كان خلف المرحوم بوضياف.
0
تعقيب
17 | بوكر يوسف 2014/04/15
تحياتي اليك يااستاذي رزاقي وتحليلك دائما في المستوى فاءمر الرئاسيات محسوم لصالح بوتفليقة وصحيح تحليلك ان التزوير يتم عند جمع الصناديق عظيم انت يااستاذي .كما اهنيء الشروق على الحياد عكس بعض العناوين والقنوات السابحة مع مجاري المياه القذرة.
4
تعقيب
18 | rahim ـ | alg 2014/04/15
قال الشروق حافظت على توازنها في التغطية الإعلامية للحملة..
100% بن فليس .. نفاق
0
تعقيب
19 | rahim ـ | alg 2014/04/15
واذا تكلمت الشروق عن بن فليس فكأنما تكلمت عن الفلاح والخلاص والامل
وان تكلمت عن بوتفليقة تدس سما في مقالاتها وكأنما تكلمت عن أنفلونزا الخنازير

قال الشروق حافظت على توازنها في التغطية الإعلامية للحملة..
فاقو
يوجد 2 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
-4
تعقيب
20 | lakhdar ـ | zit-emba 2014/04/15
عظيمي خطيك انت تبحث على أعضم مستحيل باش تتحصل عليه تتكلم على بعض القنوات الخاصة هي قالت الحقيقة بن فليس انسان خلاق وفي الجزائر التخلاق ممنوع.
0
تعقيب
21 | bachir ـ | medea 2014/04/15
كل الاحترام للاستاذين رزاقي وعظيمي .وما وددت التعليق الا لان مستقبل الجزائر في خطر والسيناريو المحتمل حسب المعطيات أولا :فوز بن فليس شعبيا ليس حبا فيه بل حبا في بوتفليقة لمنع اصحاب المصالح في الاستمرار في الفساد المستشري بقوة في دواليب الحكم .ثانيا: اعلان السلطة للنتائج العكسية تنجرعنه فوضى وهنا تتدخل الالة العسكرية لتغيير المسار باعلان مرحلة انتقالية يكون الرئيس فيها السيد حمروش
0
تعقيب
22 | محند ـ | الجزاءر 2014/04/15
هدان المحللان ماهمش نورمال راهم ابعاد على الصواب
0
تعقيب
23 | Manel medecin ـ | kouba 2014/04/15
On est pas la lybie on est l'Algérie monsieur et ne veut ni guerre ni révolution on a goûté à tout ça ou ça nous a mené penses tu que c'est eux qui vont mourir ou souffrir le martyre c le peuple wlad echa3b qui paye et eux ils vont s' éclipser e
2
تعقيب
24 | algerie profonde 2014/04/15
الحق كل الحق ادا لم يزوروا فالنتاءج سوف تكون على النحو التالي :
نسبة المشاركة: 23 % الى 27 %
نسبة الاصوات الملغات يفوت 30 % ( هدا يدل ان نسبة معتبرة من الدين يصوتون يفعلون دلك خوفا على مناصبهم و ليس حبا في احد)
علي بن فليس : 47 %
عبد العزيز بوتفليقة : 31 %
عبد العزيز بلعيد: 13 %
لويزة حنون : 04 %
موسى تواتي : 03 %
علي فوزي رباعين : 02 %
ثم ياتي الدور الثاني:
نسبة المشاركة: 45% الى 52 %
بن فليس : 51 %
بوتفليقة : 49 %
2
تعقيب
25 | محمد ب ـ | معسكر 2014/04/15
من المؤسف أن لا تختلف ملاحظات جامعيين عما يبديه الرجل البسيط حول الانتخابات المقبلةفي مسايرة السطحية والعاطفية عوض التحدث عن برامج المترشحين لمختلف القطاعات التي تفيد المجتمع.إن اتفاقهما على معارضة بوتفليقة ومساندتهما لبن فليس المعتمد على المناوئين للسلطة القائمة من إسلاميين متطرفين واستئصاليين عنصريين وطامعين في الحكم بأي ثمن وغوغائيين لا سياسة لهم والمرتبطين بالخارج من كل حدب وصوب لاتهمهم مصلحة الوطن.أما الاعتماد على نتائج انتخابات التي لم تكن يوما ذات مصداقية فالحل الأمثل يقع بيد الجيش الوطني
0
تعقيب
26 | عبد الحكيم س ـ | قمار 2014/04/15
لقد خانتك الذاكرة يا استاذ عظيمي عندما قلت ان تجمع خنشلة كان اسطوريا لم تشهد خنشلة مثله منذ الاستقلال انسيت 91 وتجمعات الجبهة الاسلامية ومازال الفيديوهات ليس في قاعات بل في الملاعب الكروية وفي خنشلة بالذات لذا ارجوا منك التدقيق...
يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
0
تعقيب
27 | حمزة ـ | باتنة 2014/04/15
حط في بالك يا سي عظيمي بان للجزائر رب وابناء مستعدون للذود عنها من كل دخيل وعميل وانتهازي وخائن وهؤلاء لا يريدون شيئا لا مالا ولا قصورا مثل التي تسكنون ولا السلطة التي تلهثون عليها ولو ببيع البلاد وخرابها المهم ان تصلوا ولو على رقاب الجزائريين هؤلاء الرجال لا يظهرون مثلكم وقت الرخاء وتختفون وقت الازمات بل رجال الشدائد الذين هم قلعة هذا البلد الغالي هؤلاء سيقفون سدا منيعا لحمايته لانكم لا تتعلمون من تاريخ الماضي القريب .
0
تعقيب
28 | حمزة ـ | باتنة 2014/04/15
لن تلبس الجزائر ثوب الحداد ما دام الجيش الوطني الشعبي بالمرصا تحية لكل جزائري مخلص يحب وطنه فالكل والحمد لله ينعم بحياة كريمة ومن يريد أن يعود إلى الشقاء والخوف فليعد وحده الجزائر غنية عن كل تافه وغشاش وحركي.
0
تعقيب
29 | حمزة ـ | باتنة 2014/04/15
الكفر بالنعمة هؤلاء قراتهم الجزائر وتكرغو في مناصب عديدة وراهم كل يوم في اذاعة جزائرية او جريدة وتلفزيون جزائري ويتكلمون عن الحرية وامامه قارورات العصير والماء المعدني ويتقاضون رواتب وعلاوات عن كل ما يتحدثون عنه في الاعلام ولا يقولون الحقيقة ما هذا الجحود لهذه النعمة والله غريب امر هؤلاء ماذا يريدون بتظليلهم للجزائريين بتصريحاتهم المخيبة للامال اليسوا من دعاة نشر الياس في نفوس الشعب سيحاسبكم الله عن كل كلمة تتفوهون بها لنشر الفتنةحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وهنا يحق فيكم اذا اكرمت الكريم الخ...
0
تعقيب
30 | STAIFI HORR ـ | setif 2014/04/15
السيناريو الثاث هو الاقرب للواقع ..لان بن فليس لم يكن يتوقع ترشح بوتفليقة بعد ما اعلنها ضمنيا بسطيف وبعدما تضررت صحته..وبوتفليقه هو آخر من ترشح كذلك لا لشيء سوى لقطع الطريق على بن فليس لانه يعرفه اكثر من اي احد آخر كما احس
بانه يريد الانتقام..قلناها ونعيدها:منع الكارثة عن الجزائر ثم تسليم الامانة للشباب في اقل من سنة..وكأن الرئيس يقول:اي شخص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amar.3rab.pro
 
وإن اختلف الأكاديميان الدكتوران عبدالعالي رزاقي وأحمد عظيمي في مسألة ما إن كانت الانتخابات الرئاسية محسومة أم لا، إلا أنهما اتفقا في تشخيص مجريات الحملة الانتخابية وانحرافاتها، والتغطية الإعلامية للحدث الانتخابي، ومآلات الاستحقاق الرئاسي.. ففي إطار الن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشراربة :: القسم العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: